التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عن اللجوء في فرنسا


عن اللجوء في فرنسا



تعتبر من البلدان النادرة التي تمنح مايُعرف بفيزا اللجوء وهي فيزا تُمنح للسوري قبل دخوله الأراضي الفرنسية وذلك يُعتبر إنجازاً جيداً ولكن بالمقابل يبقى وضع من وصلوا إلى فرنسا بطرق غير شرعية هو الأسوأ عموماً. من ناحية أخرى الإقامة التي يحصل عليها اللاجئ السياسي في فرنسا تعتبر هي الأطول في أوربا حيث يُمنح من يحصل على وضع اللاجئ كرت إقامة صالح لمدة عشر سنوات قابل للتجديد. كما يحصل المُستفيد من وضع الحماية الإنسانية على كرت إقامة صالح لعام كامل قابل للتجديد وحتى هذا يمكن الطعن به والحصول على قرار إقامة صالح لمدة عشر سنوات. ولكن حتى يحصل السوري هنا على وضع اللاجئ لابد أن يجتاز مجموعة من العراقيل والمطبات والتي ترتبط غالباً بعضها بالبعض الآخر, وسنحاول هنا استعراض بعضها لاحقا. وتعتبر الإجراءات في فرنسا الأطول من نوعها في دول الشنغن وتستغرق وسطياً من ستة إلى تسعة أشهر. وإذا علمنا أن هناك أعداد هائلة من متقدمي طلب اللجوء من صربيا وكوسوفو وإيران وتركيا وأفغانستان في فرنسا يمكننا أن نفهم سبب تأخير إصدار الأقامات للاجئين السوريين. وإذا قبلت فرنسا طلب اللجوء الخاص باللاجئ تقوم بمنحه إقامة لمدة ١٠ سنوات ، وتتراوح قيمة المساعدات المالية للاجئ قبل حصوله على الإقامة فى فرنسا من ٣٥٠ يورو ، وترتفع قيمة المساعدات بعد الحصول على الإقامة ٤٥٠ للشخص الواحد وبالنسبة للعائلة ٦٥٠ ولكل طفل ١٨٠ يورو ،كما تقوم بمساعدة باجار السكن بنسبة ٦٠٪ من الايجار . وللعائلات سهولة في تقديم سكن اجتماعي رخيص التكلفة. أما لم الشمل فى فرنسا يكون بعد مدة تترواح بين الـ 3 إلى ٩ أشهر ، ويستطيع الشخص التقدم بطلب الحصول على جنسية فرنسا بعد قرار اللجوء مباشرة بشرط اللغة الـمدة الوسطية ٣ سنوات ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى الخط الأحمر على تصريح الإقامة الألمانية

مامعنى الخط الأحمر علي تصريح الإقامة في ألمانيا؟ يحصل بعض  طالبي اللجوء في ألمانيا علي تصريح اقامة يسمي Duldung  وهو يتميز بخط أحمر مائل . فماذا يعني ذلك وماذا يترتب علي هذا المستند من توابع؟  الدولدونج في الواقع ليس بتصريح اقامة انما مستند يسمح  بالتعليق المؤقت لترحيل الأجانب الملزمين بمغادرة البلاد.  وبالتالي هو لا يخلق وضع الإقامة القانونية. ولكنه يعطي لحالات معينة حيث يتعذر الترحيل لأسباب قانونية أو واقعية وهو اثبات ان الأجنبي تم تسجيله من قبل السلطات الأجانب وهو يرفع عن الشخص المسؤولية الجنائية في البقاء بشكل غير شرعي في ألمانيا. وبعد ترحيل الأجنبي من ألمانيا يتم الغاء الدودلنج ولا يحق له العودة مرة أخري بنفس المستند وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإقامة لا يسمح للأشخاص حاملي الدولدنج   بالعمل، ولكن بعد ذلك يمكن استثناء بعض الأشخاص من هذه القاعدة ويرجع ذلك الي تقدير ادارة الأجانب لكل حالة بناء علي توصيات وكالة العمل في ألمانيا.  ويمكن أيضا لمكتب الأجانب التصريح لحامل الدولدنج بالحصول علي تدريب مهني . ومع ذلك لا يعطي الأجنبي تصريح العمل اذا لم يقدم حامل المستند أسباب مقنعة

سلسلة "تعرّف على إختصاصك المستقبلي!", إختصاص المعلوماتية Informatik

أهم متطلب للدراسة في ألمانيا هي تحديد ما نود دراسته! في سلسلة من المقالات الشيقة نقدم لكم معلومات مميزة تساعدكم في إختيار الإختصاص المناسب. إختصاص المعلوماتية Informatik لكي نأخذ كما يٌقال زبدة الكلام لا يوجد أفضل من أن نسأل شخص خَبِرَ وعايش قضية ما. وهذا بالضبط ما قمنا به في هذا المقال لكي نتعرف عن قرب عن إختصاص المعلوماتية Informatik. س1: ما هي أفضل الجامعات في اختصاص المعلوماتية؟ ج1: هناك جهات معيّنة تقوم بتحديّد أفضل الجامعات في اختصاص معين ومنها اختصاص المعلوماتية ويمكن في هذا السياق مراجعة المقال في الرابط المرفق. ولكن الأهم برأيي هو منهاج الجامعة وليس ترتيبها حسب اختصاص معيّن لأنّ ذلك الترتيب شيء نسبي ومتباين من جهة لأخرى. بالنسبة للمنهاج عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية: هل أميل للدراسة النظرية أم العملية؟ هل أريد في المستقبل أن أكون باحث في مجالي؟ أم أن طموحي عملي أي أن أكون مهني متقن لعملي؟ هل أحبُّ الـ Software أم الـ Hardware؟ هل أريد دراس

شروط جديدة للحصول على حق اللجوء في ألمانيا

أقر البرلمان الألماني قانوناً يلزم طالبي اللجوء ابتداء من فبراير/شباط حيازة ما يسمى بـ"إثبات الوصول إلى ألمانيا" أو "بطاقة هوية طالبي اللجوء" الذي أقترحه وزير الداخلية دي ميزيير. ويهدف القانون الجديد إلى تسريع إجراءات طلب اللجوء وحل مشاكل تسجيل القادمين إلى ألمانيا للتقدم بطلب اللجوء. وسادت حالة من الفوضى الإدارية خلال عملية تقييد بيانات المتقدمين بطلب اللجوء في ألمانيا، قبل إقرار هذا القانون، فكل سلطة من السلطات الألمانية كانت تقوم بتحضير ملف معلومات عن المتقدمين بطلب اللجوء، وبذلك كان يتم تقييد بيانات بعض القادمين إلى ألمانيا مرتين أو أكثر. وأدى هذا الأمر إلى زيادة مدة إجراءات البت في طلب اللجوء، فضلا عن ذلك كان البعض يضطرون إلى الانتظار طويلاً قبل أن يتم تسجيلهم. وتقول السلطات الألمانية إن "إثبات وصول المتقدمين بطلب اللجوء إلى ألمانيا" (أو ما يُعرَف أيضاً بـ "بطاقة طالبي اللجوء الشخصية" الجديدة) يقوم بالحد من هذه المشكلات. ووفقا للنظام الجديد يتم تحضير سجل بيانات لكل لاجئ في مركز إيواء اللاجئين الرئيسي، وذلك بشكل فوري عند حدوث