التخطي إلى المحتوى الرئيسي

توفير إنترنت مجاني للاجئين في ألمانيا







مبادرات لتوفير إنترنت مجاني للاجئين في ألمانيا


أطلق نشطاء ألمان عدة مبادرات لتوفير خدمة الإنترنت مجاناً لمئات اللاجئين في ألمانيا من أجل المساعدة في تعلم اللغة وتخليص الأوراق في الهيئات الحكومية.

بات بوسع مئات اللاجئين في ألمانيا حالياً الدخول إلى شبكة الإنترنت مجاناً بفضل مبادرات لنشطاء. فعلى سبيل المثال قام نشطاء من مبادرة "فرايفونك دورتموند" بتركيب راوتر الشبكة المحلية اللاسلكية لتوفير الإنترنت مجاناً لأكثر من 400 لاجئ في مدينة دورتموند.


وقال العضو في المبادرة سفين بروشرت: "تعلم اللغة الجديدة ومعرفة الطرق في المدينة وتخليص الأوراق في الهيئات الحكومية، كل هذه الأمور يساعد فيها الإنترنت بشدة". وذكر بروشرت أن المهاجرين يحتاجون إلى الإنترنت أيضاً للاتصال بذويهم في مناطق الأزمات.
كما قامت جمعية "لاجئون على الإنترنت" بالقرب من مدينة ميونيخ الألمانية بتوفير الإنترنت مجاناً لنحو 900 لاجئ.
ومن المنتظر تنظيم المزيد من المبادرات في هذا المجال. وبحسب تحريات أجرتها مدونة "نيتسبوليتيك دوت أورج" الألمانية، تتيح نحو 15 بالمئة فقط من نزل اللاجئين لنزلائها الدخول على الإنترنت. وأوضحت المدونة أن ذلك يرجع إلى مخاوف قانونية، حيث يخشى الكثير من المسؤولين عن إدارة هذه النزل من أن يتم مسائلتهم قانونياً حال قام لاجئون بتحميل مواد غير شرعية من الإنترنت أو إعطاء أوامر شراء طلبيات قد يعجزون عن تسديدها.
المصدر:dw arabic

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معنى الخط الأحمر على تصريح الإقامة الألمانية

مامعنى الخط الأحمر علي تصريح الإقامة في ألمانيا؟ يحصل بعض  طالبي اللجوء في ألمانيا علي تصريح اقامة يسمي Duldung  وهو يتميز بخط أحمر مائل . فماذا يعني ذلك وماذا يترتب علي هذا المستند من توابع؟  الدولدونج في الواقع ليس بتصريح اقامة انما مستند يسمح  بالتعليق المؤقت لترحيل الأجانب الملزمين بمغادرة البلاد.  وبالتالي هو لا يخلق وضع الإقامة القانونية. ولكنه يعطي لحالات معينة حيث يتعذر الترحيل لأسباب قانونية أو واقعية وهو اثبات ان الأجنبي تم تسجيله من قبل السلطات الأجانب وهو يرفع عن الشخص المسؤولية الجنائية في البقاء بشكل غير شرعي في ألمانيا. وبعد ترحيل الأجنبي من ألمانيا يتم الغاء الدودلنج ولا يحق له العودة مرة أخري بنفس المستند وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإقامة لا يسمح للأشخاص حاملي الدولدنج   بالعمل، ولكن بعد ذلك يمكن استثناء بعض الأشخاص من هذه القاعدة ويرجع ذلك الي تقدير ادارة الأجانب لكل حالة بناء علي توصيات وكالة العمل في ألمانيا.  ويمكن أيضا لمكتب الأجانب التصريح لحامل الدولدنج بالحصول علي تدريب مهني . ومع ذلك لا يعطي الأجنبي تصريح العمل اذا لم يقدم حامل المستند أسباب مقنعة

سلسلة "تعرّف على إختصاصك المستقبلي!", إختصاص المعلوماتية Informatik

أهم متطلب للدراسة في ألمانيا هي تحديد ما نود دراسته! في سلسلة من المقالات الشيقة نقدم لكم معلومات مميزة تساعدكم في إختيار الإختصاص المناسب. إختصاص المعلوماتية Informatik لكي نأخذ كما يٌقال زبدة الكلام لا يوجد أفضل من أن نسأل شخص خَبِرَ وعايش قضية ما. وهذا بالضبط ما قمنا به في هذا المقال لكي نتعرف عن قرب عن إختصاص المعلوماتية Informatik. س1: ما هي أفضل الجامعات في اختصاص المعلوماتية؟ ج1: هناك جهات معيّنة تقوم بتحديّد أفضل الجامعات في اختصاص معين ومنها اختصاص المعلوماتية ويمكن في هذا السياق مراجعة المقال في الرابط المرفق. ولكن الأهم برأيي هو منهاج الجامعة وليس ترتيبها حسب اختصاص معيّن لأنّ ذلك الترتيب شيء نسبي ومتباين من جهة لأخرى. بالنسبة للمنهاج عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية: هل أميل للدراسة النظرية أم العملية؟ هل أريد في المستقبل أن أكون باحث في مجالي؟ أم أن طموحي عملي أي أن أكون مهني متقن لعملي؟ هل أحبُّ الـ Software أم الـ Hardware؟ هل أريد دراس

شروط جديدة للحصول على حق اللجوء في ألمانيا

أقر البرلمان الألماني قانوناً يلزم طالبي اللجوء ابتداء من فبراير/شباط حيازة ما يسمى بـ"إثبات الوصول إلى ألمانيا" أو "بطاقة هوية طالبي اللجوء" الذي أقترحه وزير الداخلية دي ميزيير. ويهدف القانون الجديد إلى تسريع إجراءات طلب اللجوء وحل مشاكل تسجيل القادمين إلى ألمانيا للتقدم بطلب اللجوء. وسادت حالة من الفوضى الإدارية خلال عملية تقييد بيانات المتقدمين بطلب اللجوء في ألمانيا، قبل إقرار هذا القانون، فكل سلطة من السلطات الألمانية كانت تقوم بتحضير ملف معلومات عن المتقدمين بطلب اللجوء، وبذلك كان يتم تقييد بيانات بعض القادمين إلى ألمانيا مرتين أو أكثر. وأدى هذا الأمر إلى زيادة مدة إجراءات البت في طلب اللجوء، فضلا عن ذلك كان البعض يضطرون إلى الانتظار طويلاً قبل أن يتم تسجيلهم. وتقول السلطات الألمانية إن "إثبات وصول المتقدمين بطلب اللجوء إلى ألمانيا" (أو ما يُعرَف أيضاً بـ "بطاقة طالبي اللجوء الشخصية" الجديدة) يقوم بالحد من هذه المشكلات. ووفقا للنظام الجديد يتم تحضير سجل بيانات لكل لاجئ في مركز إيواء اللاجئين الرئيسي، وذلك بشكل فوري عند حدوث